الاثنين ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم كاظم إبراهيم مواسي

عينان

لأنّ عينيك قبلة المسافات ِ
لأنّ قلبي يخاف من مساراتي
 
أعود من رحلتي مسافراً فيها
أعود والقلب مشدودٌ لآهاتي
 
أيا عيون الصباح في المدى تسري
تجري مع الفجر أحلامي وجولاتي
 
أرنو إليك وعين الغيد ترشدني
إلى عيونك يا وقتي وساعاتي
 
ماذا أقول وقد قالوا كما شاؤوا
والقول مختصرٌ ،عيناك غاياتي
 
أرنو إليك وربّ الكون يرقبني
لا عشتُ ،لو أخفيت الحبّ من ذاتي
 
حالي وحالك حالتان من حال ٍ
نعم الحياة ُ بها تطيب حالاتي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى