الأحد ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم ياسمين محمد عزيز مغيب

عَلّمنِـي حُبـّـكَ

علمني حُبّكَ أن أبكي من غير بكاء....
علمني حُبّكَ أن أهوى الليلة السوداء الظلماء....
علمني أن أمضي حياتي كسجين يبحث عن رفقاء....
علمني أن أوصد قلبي أمام العشق بلا استثناء....
علمني كثيراً وكثيراً علمني أن الحب غباء....
أنه أكذوبة وأخدوعة أنه قد خُلق للبُلهاء....
علمني أن الحُبّ سراب!! وكيف بالصحراء ماء؟؟؟
أقسمتُ أن أحيا بلا حب ولو كان مصيري فناء....
أن أغدوَ بطريقِ الأمواجِ لتأخذني كيف تشاء....
فاخترتَ الحب أو اللاحب ففي كل الحالات شقاء...
ومصير المرء التوهان في سماء ليس لها أجواء...
في زمانٍ قد نصر الباطل ووأد الحق بلا استحياء...
فأعز إناساً خبثاء وأذل العزة والكرماء....
فالباحث عن حبٍ عُذري كمن يلتحف الرمضاء...
أجسادٌ تهوى أجساداً والعفة كعجوز شمطاء....
فسلامي لقيس والمتنبي وعنترة وأبي العلاء....
وقريباً سنُزف جنازة الحُب والطُهر والنقاء....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى