السبت ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
فارسُ الثقافةِ والإبدَاع
في رثاء عميد وفارس الثقافة العربية المرحوم الأستاذ موفق خوري «أبو رفيق»
َشربَ الأحزانَ شعبٌ وَدَّعَكَْغصَّ بالدَّمع ِ... وكمْ عانى مَعَكْوبلادي في حدادٍ وأسًىإنَّ شعبي... بدموع ٍ شيَّعَكْموتُكَ الغضُّ لمأساة ٌ لنالم نعُدْ نلقاكَ...لا.. لن نسمَعَكْكنتَ طودًا.. للمعالي والندىفارسَ الإبداع ِ ما.. ما أروَعَكْأيُّها السَّائرُ في دربِ العُلالعناق ِ الفجر ِ حُبٌّ أترَعَكْأنتَ للأبرار ِ كلُّ المُرتجَىوطريقُ الحقِّ يبقى مَرتعَكْكنتَ صرحَ العلم ِ نورًا وَسَنا ًفي سماء ِ الخُلدِ تبغي موقعَكْأيُّها الرَّّاحِلُ هل من مُلتقىً؟.. للقاءٍ في السَّما ما أسْرَعَكْأنتَ في وجدان ِ شعبي نابضٌفي ضمير ِالناس ِنلقى موضِعَكْقبلة َ الأجيال ِ فكرًا ورُؤًىكلُ حقٍّ صنتهُ فاستودَعَكْوأبيٌّ معَكَ الأبرارُ... مامن كريم ٍ عندنا لن يتبَعَكْمَجمَعَ العلم ِ.. حُشودُ الشَّرِّ لمْتستطِعْ بالغدر ِ ُتقصي مَجْمَعَكْوأيادي الغدر ِ مهما انتشرَتْفي الدَّياجي.. لم تلامِسْ إصبَعَكْأيُّهَا الرِّئبالُ في درب ِ اللَّظىلمْ نجدْ خطبًا هنا قد رَوَّعَكْأنتَ كالشَّمعة ِ للغير ِ قضَتَْعتمُ فكر ٍ مُمْحِل ٍ ما أفزَعَكْلم تنمْ يومًا قريرًا هانئا ًإنَّ شوكٌ وقتادٌ مَضجَعَكْوأياديكَ على الكلِّ... وبالَْخيْر ِ واليُمْن ِ... وكنَّا أدْرُعَكْعَلمًا كنتَ … أبيًّا شامخًاُقدْوَة َ الشَّعب ِ الذي عانى مَعَكْوبعشق ِالأرض ِلا.. لم يستطعْأحَدٌ عن حُبِّها أن ينزَعَكْتشهدُ " الدَّامونُ ".. أطلالٌ لهَاكم تناجي في أسَاهَا أدمُعَكَْطللا ً أضحَتْ وكانت عَلمًامَعقلَ الأسدِ... شَذاها لفعَكْأسدٌ كنتَ لحَقٍّ ضائع ٍلم تهادِنْ... كمْ كمِيٍّ وَدَّعَكْلكَ قلبٌ وضميرٌ ساطعٌوإباءٌ ..مَنْ سَيُحْصِي أضلعَكْإنَّ سوقَ العلم ِ أضحَى مُقفرًاوعَذارى الشِّعر ِ تبكي أرْبُعَكْبعدكَ الفنُّ يتيمًا قد غداوحَمامُ الدَّوح ِ ينعي بلقَعَكْأيُّهَا البدرُ.. ويا شمسَ الضُّحَىغبتَ عنَّا... فانتظرنا مَطلعَكْفمنَ الوردِ إلى الوردِ تعُودُ.. غدَا الفلُّ ووردٌ مَضجَعَكْفي جنان ِ الخُلدِ تحظى بالمُنىومع ِ الأبرار ِ تلقى مَرجعَكْ