الاثنين ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
فصول التّعرّي
بعد صيْف ٍمُسْتهين ٍ بالشّتاءوخريف ٍكاشفٍ عريَ الولاء.شجرُ البيت تعرّى، مُستكيناً للخراب.قد تمادى وجعُ القوموناموا فوق أثداء الفجيعه .صادروا بوح المآقيقبل أن تختنق الدمعةُ يوماًفي المحاجرْثمّ هاموا يتشهَّوْنَ الفجيعه.زيزفونُ العمر يُكْوى بوعودٍولحاظُ الدّرْب ِ تجنيما تبقّّى من يباب.زعفران الرّوح يمضي في اشتهاءٍللرّضيع ِ..ذاكَ عمري كُسِّرَتْ أضلاعُهُقبلَ الأصيل.إنّ قلبي مُسْتباحٌ لعدوٍّ، وصديقأحرقوه بسمومٍ، ترتدي بدعةَ عصْرٍمُفلس ٍ دون مناره** **ليت عيني كاشفتْني بالحقيقه .ليت أمّي أيقظتنيليت روحي ألهبتْ ثلجَ العذاب .بعد سيل ٍ من نزيف،ونزيفُ الرّوح أقسىسكن البيتَ وليداًقبل أن نُدفََعَ يوماً لحساب ٍلايجاملعن شقائي لن تحيدالم أزلْ في راحتيها أتدلّى .تلكَ أنواء الإقامه .سمِّها زنزانةً دون حصانةْ ..تركاتٌ قدأقامتْ في جفونيبعثرتْ حلمَ الشّبابِ .سكنتْ رمشَ الغيابواستدانتْ ماتبقّّى من شهيقي وزفيري** **ذاكَ نزف ٌ مُسْتحمٌّ بصراخيبعد دهر ٍوانتظارمزَّقوا جنح لَهاتيأمطروني بنبال،واستباحوا كلّ ركْنٍجسرُ بيتي مُسْتعارٌسقْفُ بيتي ثقَّبوهُودعَوني للولائمْ..