الأحد ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم
فلسطينُ لا تحزني
كيف النجاهوالسدُّ يعلو بيْننايعلو علواً شامخاًقد لا نراهصارت أمور حياتنافي أيدِ أشرار الرعاهصار الخطيب على المنابر داعياًيحيا الرئيسوكأنَّه صار الإلهقامت برامجنا الغبيَّةباصطحاب الكاذبين بلا حياءوالكلُّ يعلمُ كذبهمعجباً على شعب التهلّل للبغاهتصفيقنا للخائنين تمهَّلواصعقَ الفوارس بالسماءوتراجع القمرُ المزوَّدُ بالضياءسرق الأماني كلهاترك التوجُّع بين أحضان النساءورأيت أشلاء الهلالِ محطماًفي عين أطفال العروبة قد نراهوغدوْتُ في صمت الليالي أحتضرابحث علي قبرٍ.. فأركن بالإيواءحتي القبور تعجْرفت وتمنـَّعتسئمت نزاح الهاربين الأشقياءسئمت نواح الخائفين.. فلا عزاءفلسطين لا تحزنيإنِّي أراه على ضفاف مدينتىسيفاً عتيقاًيكسوه صمت الكبرياءقد كان يوما في سواعِدِ خالدٍمُهْدى من الصدِّيق مُكتظماً أراهعلامات نصْرِكِ في رياض سَنانهِسيفٌ وقوسٌ في أهبَّةِ للقاءفلسطينُ لا تحزنيشُلـَّت يدىلكن لساني ساعِدِىسأعلـِّم الأبناء غلظة عمررقـَّة عمرعدلٌ ملطـَّخُ بالدماءعلي أيد قوَّاد العروبة يحتضريتأوَّهُ المسكين يرجو داعيافي كلِّ ركنٍ يستجيرُ إلي عمرارجع عمراقبض علي دُرَّتك العظيمة وانطلقبين المقابر والحفراضرب عمرشعبا تعلـَّم كيف يسجدتحت أقدام البشرشعبا تعلـَّم كيف يهربباللجوء إلي القضاء وللقدركأسٌ وغانيةٌهما الشيخان في وطنيالقرآن والإنجيل والتوراة والزابورقد رحلوا بلا أثرانظر عمرخرج النساءُ علي ضواحي أمتنافي أذيالهن طفلٌ يردِّدُقد ضاع عدلك يا عمرقد ضاع عدلك يا عمرابْكِ عمرواسقط الدمعات في أرضيتنبُتُ الفرسان ألوانافلكلِّ بلدانٍ ثمرولكلِّ بلدانٍ ثمر