الأحد ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم السيد أحمد رضا حسن

في يدي بندقية

أمرُ على الجسر
في يدي بندقية...
أطلُ إلى النهر
أنظرُ في الماء وجهي
أراهُ مأسورٌ
يتطلع للحرية!
أواصل دربي
على خيط قلبي
وأوردتي الدموية!
أنا يا رفاقي
أعلنتُ حربي على القدر المستدير
على الغفلةٍ الدائمة في جموع الأهالي
بقلبي...
فيا شعبُ للجسرٍ درّ
وأدي التحية!
إليه انحناءُ السنابل
والورد
والبيارقُ السرمدية!
هنا.. من هنا
سوف أطلقُ نعشي
إلى الماء
ويُحملُ نعشي على الماء
أو يَحمِلُ الماءُ نعشًا للحرية
سأفتحُ صدري
أعريه لزخات رصاص البنادق الهمجية!
وإن قدّ صدري
سأصمتُ منتقلًا للسماء
ففيها سأنظرُ وجهي
وسوف أرى بوجهي زخارف الحرية!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى