الأحد ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
في يدي بندقية
أمرُ على الجسرفي يدي بندقية...أطلُ إلى النهرأنظرُ في الماء وجهيأراهُ مأسورٌيتطلع للحرية!أواصل دربيعلى خيط قلبيوأوردتي الدموية!أنا يا رفاقيأعلنتُ حربي على القدر المستديرعلى الغفلةٍ الدائمة في جموع الأهاليبقلبي...فيا شعبُ للجسرٍ درّوأدي التحية!إليه انحناءُ السنابلوالوردوالبيارقُ السرمدية!هنا.. من هناسوف أطلقُ نعشيإلى الماءويُحملُ نعشي على الماءأو يَحمِلُ الماءُ نعشًا للحريةسأفتحُ صدريأعريه لزخات رصاص البنادق الهمجية!وإن قدّ صدريسأصمتُ منتقلًا للسماءففيها سأنظرُ وجهيوسوف أرى بوجهي زخارف الحرية!