الاثنين ١٦ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم محمود محمد أسد

قبيل مغيب العبارة

رمقتْني بالإشارةْ.
وكأنّي بعضُ شيْءٍ في العمارةْ.
ذاك أمرٌمستباح
وشريطٌ في صناديق المدينة.
في دواليب التجارةْ.
كان حزني في الخلايا
وقصيدي في التّكايا
ولسانُ الحال صمتٌ
يتوارى خلف جدران السّرايا..
ألهمتني مقلتاها
لا تسلني
عن حفيدي
عن بريدي ورغيفي
وصديقي ودخاني
لا تسلني
فسؤالُ الوردِ كشفٌ
واعتقالٌ للأريجِ.
واعتداءٌ واختلاسٌ للمسيرِ.
كم أتتْني وصباحُ العشق
لم يُرضِِ رسولاً
لم يبادلْ خفق أنثى بالجواب ِ
سامحيني
إنّ عزفي مستساغٌ
في الكتابِ
ولذيذٌ مضغُ حلمي
فاعبريني
جسدي يحنو عليك اليوم
يرجوكِ اختصاره. .
أنتِ فصلُ الرّوح
والروح نضارةْ..
سرقوا شرفة عمري
أرأيتِ البيتَ يُشوى؟
أرأيْتِ النارَ تُغوي
وتُعرّى في الظهيرة؟؟
هي صيفي وشتائي
هي حزني وحبوري
فوق هذا
هي دمائي
ودروبي
والضحايا والرّزايا
هل عرفتم ؟
هل عرفتم من أنادي؟
لم أخن يوما ثراها
لم أخنْ يوما حِماها
إنّني من غيرها شخصٌ
دعيٌّ وشقيٌّ
ليتني متُّ فداها
يا بلادي ؛أنتِ نسغي
فاقبليني،
وامنحيني خافقا
عاف سواها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى