الاثنين ١٦ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
قبيل مغيب العبارة
رمقتْني بالإشارةْ.وكأنّي بعضُ شيْءٍ في العمارةْ.ذاك أمرٌمستباحوشريطٌ في صناديق المدينة.في دواليب التجارةْ.كان حزني في الخلاياوقصيدي في التّكاياولسانُ الحال صمتٌيتوارى خلف جدران السّرايا..ألهمتني مقلتاهالا تسلنيعن حفيديعن بريدي ورغيفيوصديقي ودخانيلا تسلنيفسؤالُ الوردِ كشفٌواعتقالٌ للأريجِ.واعتداءٌ واختلاسٌ للمسيرِ.كم أتتْني وصباحُ العشقلم يُرضِِ رسولاًلم يبادلْ خفق أنثى بالجواب ِسامحينيإنّ عزفي مستساغٌفي الكتابِولذيذٌ مضغُ حلميفاعبرينيجسدي يحنو عليك اليوميرجوكِ اختصاره. .أنتِ فصلُ الرّوحوالروح نضارةْ..سرقوا شرفة عمريأرأيتِ البيتَ يُشوى؟أرأيْتِ النارَ تُغويوتُعرّى في الظهيرة؟؟هي صيفي وشتائيهي حزني وحبوريفوق هذاهي دمائيودروبيوالضحايا والرّزاياهل عرفتم ؟هل عرفتم من أنادي؟لم أخن يوما ثراهالم أخنْ يوما حِماهاإنّني من غيرها شخصٌدعيٌّ وشقيٌّليتني متُّ فداهايا بلادي ؛أنتِ نسغيفاقبليني،وامنحيني خافقاعاف سواها