الثلاثاء ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم
قطرة..
حين تختفي الحقيقة وراء قضبان الأكاذيبوتتكتّل الشائعات من حولهاويطفو زبد من اللاّ معنى على سطوحهاوتزيد ظُلمة المجهول في غموضهافتتّضح الألاعيبكفاك ألفة فأنت غريبدعك من التصنّع..فرموش العين تجهر سركونبرات صوتك تجيباِرحل، فأملِكُ مساحاتليس لك منها نصيبتتقوّت السّخافة شَرَهاما لدائِك من طبيبأراك تتملّق، تجوبُ البِساط كالرّكيبفاحذر، مُدني نورٌ يا ساكن السّراديبظِنتّك بالصَّوالة لا تضاهي مقام خطيبوعجرفتك عُسر مالها من رغْد ورطيببِركة وحل كنت أم وادٍ رغيبفأنا قطرة ماء أروي بها الصّادِوقطرة تحطّم الصلَد والصّليبعذرا.. لا فلست حبيب