الجمعة ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم
قلبي استجاب
ياداعياً قلبي إلى خوض العُبابْإني أتيتك مبحراً قلبي استجابْفلسوف تَعلَمُ من أكون ومن أناإذا رأيت شراعيا شقَ السحابْولسوف تُذهِلُكَ الهدايا بكفياوخزائني الملآ بأشيائي العجابْولسوف أَرْسِِ في جزائركَ التيما مَسها إنسُ سواي وفيها جابْولأَقْطِفَن ثماركَ حتى تراهافي يدي صارت يبابْلا تَفْرَحن بِشَمِ زهرٍٍ أو رحيقْفلأَعْبَثن بكل زهرٍٍ في الترابْولأُرْسِلَن قواصفاً وصواعقاًمن حَرها تغلي بحاركَ أو تذابْيا داعياً قلبي إلى مسِّ السماإني أتيتك راكباً ظهر السرابْلأُزَلزِلَن كواكباً فيها عُلاكو نيازكاً كانت لديك أو شهابْيا داعياً قلبي إلى خوضِ الحِرابْإني أُحِبُ الموت في تلك الرِحابْبكل سهم في يديك ارمنيطوبى لقلب فيك قد شَهِدَ العذابْ