الجمعة ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم محمد أحمد زيدان شاكر

قلبي استجاب

يا
داعياً قلبي إلى خوض العُبابْ
إني أتيتك مبحراً قلبي استجابْ
فلسوف تَعلَمُ من أكون ومن أنا
إذا رأيت شراعيا شقَ السحابْ
ولسوف تُذهِلُكَ الهدايا بكفيا
وخزائني الملآ بأشيائي العجابْ
ولسوف أَرْسِِ في جزائركَ التي
ما مَسها إنسُ سواي وفيها جابْ
ولأَقْطِفَن ثماركَ حتى تراها
في يدي صارت يبابْ
لا تَفْرَحن بِشَمِ زهرٍٍ أو رحيقْ
فلأَعْبَثن بكل زهرٍٍ في الترابْ
ولأُرْسِلَن قواصفاً وصواعقاً
من حَرها تغلي بحاركَ أو تذابْ
يا داعياً قلبي إلى مسِّ السما
إني أتيتك راكباً ظهر السرابْ
لأُزَلزِلَن كواكباً فيها عُلاك
و نيازكاً كانت لديك أو شهابْ
يا داعياً قلبي إلى خوضِ الحِرابْ
إني أُحِبُ الموت في تلك الرِحابْ
بكل سهم في يديك ارمني
طوبى لقلب فيك قد شَهِدَ العذابْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى