الأربعاء ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
كاذبٌ أنت!
كاذبٌ أنتيمرُ الليل من بين يديك...ونهارٌ مكفهرٌ بالغيوم السود، من خلفك، يشدو بأغانٍ أيقعتها ساعديك!حدث الطيفقل مر هنا بالأمس ضوءٌيحملُ البشرى، لآلف الجياع...قل كذبت..كاذبٌ أنتَوما يومٌ صدقت!قل تعالواأنا عونٌ لكمُ في ساعة الشدةِ.. اُبحر بين عينيكموأبصر بالمأسي ما أُقاسيثم بعد اليوم أنسى، كل ماضيحدث الناس..قل: مرى هنا ليلٌ طويلٌ..صار من واجبنا أن نمحو الليلفما أن نمحو الليل، أكن كالليلأمحوكم، كما يمحِ المساءُ الظل، من فوق الجداروستدر فالناسُ "سكارى وما هم بسكارى" إنما هم بائسون!"عائزون.. طالبون"إنما لا ينطقون!فلماذا ينطقونوالغيومُ السود تخطفهم، وتُشبعهم عذاباً..ثم لا يتجرأونأن يقولوا ما يرون***تتركُ الناسُ سكارىثم تمضي منحنٍأمام كل مراسلٍ يأتيك.. تلثمهُ بشكرٍوتغرقهُ بآلفٍ من الكلماتيا شكراً لكم، شكراً، فشكراً.. ألفُ شكرٍها أنا أفقع، أو أفقأُ -لا أعرفُ، لكن أكتبُ بعد إحداهما- عين الفساد!أكتبوها.. دونوهاوأنا أزعمُ أني، راعياً بين قطيعٍ من خرافٍ. وأنا.. أحنو على تلك الخراف!خانني التعبيرُ لكن، دونوهاوأنا كلي، بإسفافاً لكم.. لأقودكم!شكراً لكم.. وكفىشكراً.........