الأربعاء ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم السيد أحمد رضا حسن

كاذبٌ أنت!

كاذبٌ أنت
يمرُ الليل من بين يديك...
ونهارٌ مكفهرٌ بالغيوم السود، من خلفك، يشدو بأغانٍ أيقعتها ساعديك!
حدث الطيف
قل مر هنا بالأمس ضوءٌ
يحملُ البشرى، لآلف الجياع...
قل كذبت..
كاذبٌ أنتَ
وما يومٌ صدقت!
قل تعالوا
أنا عونٌ لكمُ في ساعة الشدةِ.. اُبحر بين عينيكم
وأبصر بالمأسي ما أُقاسي
ثم بعد اليوم أنسى، كل ماضي
حدث الناس..
قل: مرى هنا ليلٌ طويلٌ..صار من واجبنا أن نمحو الليل
فما أن نمحو الليل، أكن كالليل
أمحوكم، كما يمحِ المساءُ الظل، من فوق الجدار
وستدر فالناسُ "سكارى وما هم بسكارى" إنما هم بائسون!
"عائزون.. طالبون"
إنما لا ينطقون!
فلماذا ينطقون
والغيومُ السود تخطفهم، وتُشبعهم عذاباً..
ثم لا يتجرأون
أن يقولوا ما يرون
***
تتركُ الناسُ سكارى
ثم تمضي منحنٍ
أمام كل مراسلٍ يأتيك.. تلثمهُ بشكرٍ
وتغرقهُ بآلفٍ من الكلمات
يا شكراً لكم، شكراً، فشكراً.. ألفُ شكرٍ
ها أنا أفقع، أو أفقأُ -لا أعرفُ، لكن أكتبُ بعد إحداهما- عين الفساد!
أكتبوها.. دونوها
وأنا أزعمُ أني، راعياً بين قطيعٍ من خرافٍ. وأنا.. أحنو على تلك الخراف!
خانني التعبيرُ لكن، دونوها
وأنا كلي، بإسفافاً لكم.. لأقودكم!
شكراً لكم.. وكفى
شكراً...
...
...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى