السبت ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
كـــُن ْ
لم يخشَ قلبي من حدوث ِ بلاءما دامَ يرجو حافظا ًبدعاء ِفهوَ المجيرُ وخيره متواصل ٌيُعطي الخليقة َواهبا ًبرضاء ِيا منْ اليه القلبُ يدعو آملا ًويلوذ ُ فيه سائلا ً برجاء ِافعلْ بفضلكَ ما تحبُّ بحاجتيواجعلْ بجودكَ فائظا ًبأنائيواعْززْ حياتي ما يكونُ مناسبا ًواجعلْ مُرادي قانعا ًبعطاء ِأسلمتُ أمري للعزيز ِ مواليا ًبالله أبقى واثقا ً لشفائييا سيّدي أبعدْ بسترك حاجتيعن كل ِّ باغ ٍ أو حسود سخاء ِأنتْ الرجاءُ عليك كل توكليلم تبق طفلي جائعا ً لمساء ِلا تعطني إن كان َقلبي هاويا ًدربا ً تراه عامرا ً بشقاء ِمُولايَ يا مُولايَ أجبرْ خاطريوأجبْ بمنكَ داعيا ً ببكاء ِمولايَ قلبي قد توسَّم ناظرا ًمنك الأجابة َ يا سميعَ ندائيفبكنْ سألتكَ يا ألهي خاشعا ًفبها دعائي مُجلبا ً لغنائيفبكن لنفسي خيرُ مانطقتْ بهعصبُ الجوارح ِ, والدعاءُ ضيائيإني غنيٌ إن عبدتك مُوقناحتى وان كان َالهواءُ غطائيعصُفتْ بحالي كالصواعق ِغبرة ٌوظلمَّ دربي كالدُجى بشتاء ِوانسابَ يصعدُ للمعاليَ كثرة ٌوبقيتُ في حالي كماء ِ اناء ِورأيتُ ناسا ًحظهمْ ملء الثرىلكنَّ حظي تائه بفناء ِلم أغفُ عن درب ٍلخير ٍ راجيا ًلكنّها الدنيا ودارُ فناء ِتعطي البخيلَ وناقصا ً ما يشتهيويعيشُ فيها حامد ٌبعناء ِأسعى لقصد ٍقد رأيته مُنيتيوبكيتُ حسرا ً ان مضى بقضاء ِأجري على خيط ٍ لقصديَ تلتويقدماي منْ كيد ٍ ومن خُصماء ِوالله لا أسعى لدنيا إنّماسعي بها أملا ً بلطف ِ سماء ِفي كلَّ أرض ٍأو زمان ٍأرتجيلا بدَّ فيها مَنْ علا كوباء ِتاهتْ مراكبُ دُنيتي وتعثرتْقدماي كالماشي لحبل ِ فناء ِانّ المصائبَ للتقاة ِ روافد ٌانْ غابَ كربٌ جاءَ الف ُ بلاء ِصبرٌ وصبرٌ ثم صبرٌ بعدهلابد َّ من فرج ٍ وحسن جزاء ِانّ الحظوظ َمع المكاسب ِ فتنةتبلى كما يُبلى سمالُ ردائيحظي عظيم أن أفوز برحمة ٍوصلاح نفسي حامدا ً بثناء ِلو طاع أبليسُ اللعينُ إلههوانصاع َيسجدُ خاضعا ً بنقاء ِما كانت الدنيا لآدمَ مُوطناأو عاشَ فيها عرضة ً لعناء ِ