الأحد ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم
كلام الرُّخام
غدا تأتيسأرسلُ - كي يجيءَ بها لميعادي -بساطاً من خَفوق القلبوالأنسامُ أوقِفُها على الصوبينوالأزهارُ من آتٍ ومن غاديوماذا بعدُ؟لا أبغي سوى مرضاتِهافبها كما في الشعرمجدي بل وأزعمُ:كلُّ أمجادي!***إنْ تبردْ أوتارُ القلب لدَيكِفلا بأسَ بهذافأنا البوهيميُّسأعتمرُ الشمسَ كقبعةٍوأهشُّ على كل براكيني المسحورهْثُمَّ أسير لأدلفَ مهجتكوقد أمستْ مبهورهْوستكتشفين بحُبٍّ أنَّ براكينيليست إلاّ حملاناًوالشمسَ كذلكَليست إلاّ نافورهْ!***مَن ذا يعيقكِ عن معانقة الأنا؟وتوتُّرِ الأوتارِ في يدك الأرقِّ من السنىمَن باستطاعتهِ غداً زرعُ التشوِّشِفي مسافات التشوقَ بينناوتَزاحمِِ القبلاتِ مني في لُمى ثغرٍمُذابٍ بالجَنى؟***إنكَ لن تصبحَ شخصَينِإذا واجهتَ المرآةْلكنكَ قد تصبحُ مليوناًحين تعوفُ الكونَوتأتي لتحَدِّقَ في الذاتْ!ما دمتَ تحيا فإن لم تأتِ مكرمةًفالموتُ للروح ليس الموتُ للجسدِوإن فنيتَ فلا تفنى مُسَرْمَدةٌلها حَييتَ، وحَنَّ الجسمُ للبَدَدِعينانِ أم سيفانِ؟ ما عادت هناتجدي السيوف ولم أثقْ ببديلِ(مثِّلْ، فديتُكَ بيْ، فلو بك مثَّلواشمسَ الضحى لم أرضَ بالتمثيلِ)!***لو جئتِنيونشدتِ تطمينيلخلدتُ لحناً سامقاًوكفَفْتُ عن كوني من الطينِأو صغتُ من جسدي رخاماًيقتفي أثرَ التماثيل المُقامةِفي الميادينِ!