الاثنين ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم
كلمات في الحنين
ليتها كانت الآن تصغي معيإلى صوتها في خياليوتشهدُ مقدمها عند بابِ الحكايةِمغمورةً بضياءِ الحنينِوعابرةً بين حزنٍ وظلٍوشاردةً كالقمرْليتها ترجع الآن نحو ترقبِ أبوابناوانتظار الزواياالتي سكن الصمتُ فيهاوأسماءِ أشيائهافي كلاميولفتتهاحين يخبو الضياءعلى أغنياتيوأصداء ذكرىمعطرةٍ بانهمارِ المطرْليتها تعبر الآن ما بين ألوان أثوابهاإذا برقت في المراياوغامت كأسطورةٍ في زجاج التذكرِكي تخلط العشق بالأغنياتوتمزج موج اشتياقيبحزن الوترْليتها توقفُ الآن أنهارَ أطيافهافي بلاد الليالي الشريدةِحين يمر النسيمُ بأسرارهِبين غصن وغصنٍوينطق صمتٌبما خبأته اعترافاتناوبما لم تقله خطى في الرجوعِوتلويحةٌ في زوايا الصورْ.