الأحد ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
كَثيْرُ اشْتياقِي
كثيرُ اشْتياقِيَ إليكِ فوْقَ احْتمالِي ..مثلُ فيْض ِ السّمَا مِنْ غُيومٍ ثِقال ِأوْ هُوَ البَرْقُ يقتاتُ مِنْ عُتْمَةٍ . .فيسْبِرَ جَوْف َ الليالِي الطِوَالِيَبوْح َ بسِرّي ، ومَكْنُونَ عِشْقِيشُروْقُ الفُؤادِ ، وَجَهْرُ الخيَالِ ..يُغادِرَ مِنك ِ فتهْفو ، الحَنايَا . .إليْكِ ، مُشرّبَةًّ بالندَىَ مِنْ ثمَالِيوبُرْعُمُ وَرْدِكِ لَوْ رُمتهُ ، رَامَ لَثمِيواشتهَىَ مَقتلِي فِي أُتُونِ النِّزَالِوإمّا طلبْتُ رَحِيْقاً ، فأطيَب ُ شَهدَالوُرُودِ ، الّذِي فِي سُفوْح ِ الجبَالِوإمّا اشْتهَيْتُ بَريقاً ، عَرَفتُ . .درَاريهِ مكنوزة ً فِي خِبَاءِ اللّيالِيفهيّا صِلِيني ، مَطاعِنُ عِشْقِي . .رُمانتاكِ وَغِمدٌ دفيئٌ ، هَفَا لِيتدارَكَ عَطْفُكِ عَطْفِي فأوقدّتُ نارِيوطوّفتُ ، مُسْتعْقِلاً مِنْ خَبَاليفإنّ الفرَاشَ المَشوْقَ سيَسْتعذِبَاللّسْعَ فِي جذوةِ النّدَىَ والوِصَالِأزُفّ إليْكِ حُشُودَ اشْتياقِي . .فإني اعْتزلتُ الدّنا واعْتزلتُ اعْتزالِيجرّدِي سَيْفَ عِشقكِ ، لا تَنثنِيثابرِي يَا حبيبةَ وَاستبْسلِي فِي قِتالِيضجيْعيَ ردْفٌ ، فإمّا تهَاويْتُ جَذباًسَمَا بَدَني فِيْك ِ ، يَا كثيبَ الرّمَال ِفمنْ قصَدَ النارَ فِي بَسَاتينِ عَدْنٍ ،تلقّىَ اللّظىَ فِيْ اشْتِهاءِ الغزال ِ