الاثنين ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
لأرى وضُوح دَمــي....
أغمض ُ عيني دائمالأرى أعْمقْ :صُوَراً دافــِـــقـَةأو مَواكبَ أحْلام ٍفي سَماء الرُّوح تـُشرقْ.أطبق أجْفانيعلى صَباحأو مَساءٍيَنْضَح ُبالرُّؤى البـَليلةحَدَّ الغرقْ ...في أغْوار بَحْرمِن الوجع الأزرقْمَراكبُ العُمر فيهتـَميل بهاعلى مشارف البَرِّأمواجُ الحُرقْهيَ عادة ُ الطفل الصغيريُرمِّم أشلاءَ صباح ٍشاردٍ في النَّزقْهِي جَادَّة الشـَّيخ الحَسيرعلى بياض الأرق.هي سيرة أعمىيتفقد أحْوالَ الضَّوءفي جـِهة غـَزيرةبـِما تكسَّر مِنِّيعلى مَشارفِ الأفـُقْ .أفتحُ عينيعلى ذِكرى صُورطاعِنة في الغيْــميَجْري بها نِسيانٌ مافي سَماء القـلبِيَمشي إلى مُستقـرْ.لا مفر، إذنأن أرتذَّ إليَّ في غَمْض ٍ أليف ٍلأرى وضوحَ دميكما أتصورْوأهبطَ أصْقاعيكيْ يَجرفني مَوْجُ الذكرْ .