الاثنين ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦
بقلم
لاشيء لي....
لاشيْء لي..لكنِّني أمْشي مَشاويرَ الطِّبيعةِ مَزْهُوًاكأنَّني أمْلِكُ كلَّ شَيْءٍ.هِيَ تَفْرحُ بي..وتُحَيِّيني. .باسْتِعارات ٍوإِشاراتٍ..لا تُدْرِكُها أفْئِدةُ الْبَعْضِ.لا شِيْء لي..لكنِّني أُبْدِعُ ما أشاءُ لِحاجِةٍ ..في نفْسِ الْوقْتِثُمّ أطْوي ميراثيفِي دولابِ الأعْماقخِفيفًا..أعْبُر جِسْرِ الْحياةْ.لا شَيْء لي..ولا أمُدُّ رغْبتي مِنْ شُرفةِ الْفاقةْإلى نَعيمٍ عابرٍ..أسْعى وَراءَهُ.لا شَيْءَ لي..لا شَيْءَ لي..ولي كُلّ شَيْءٍ ..لا أرْفَعُه عالِيّا..فَيَحْجُب عنِّيإشْراقَة الرُّوحِفي مَوْسِم الإعاقَةْ.