الأربعاء ٢ آذار (مارس) ٢٠١٦
بقلم
لامرأة لا تراني غير ظلّ
رسالة خاصة جداً
مفرداتي البائسةْلم تعد تشبهُ ما ارتويتِ به منقارَ طيركْ!قَدْقَدْتُ لحمَ قصائدي من أضلعيومشيت أحملها بينَ جنبيّكزهرٍليموت في أكفانِ كفّكْ!****يا حسرتاه لكل لحمٍ حيّْأوقدته أطيافَ حبِّكْ!أرويته ولهيأسديته هذا الفضاء لسمعِكْ!يا حسرتاه لروحيَ الثكلى القتيلةِفي الهوى أنفاس ما كتبواليمتدّ النداءُ بخفق صدركْ!يا ليتني ما كنت شاعرَك المُوَلَّهَإذ يموت بشعرِ غيركْ!يا ليت قــافيتي وأشعاري جليديةْلم تستعر يوماً بدفئك!تستعيرُ من اللذاذةِ عمقهامن بعض سرّكْ****يا ليتني قلت القصائد في حروب الكائناتِأو العبثْلكنت ساعتذْ جديرا باللطافةترتوي برضاب ثغركْ!لكنني مجنون حبكِإذ كتبتُوما دريت بأنني مقتول سيفكْ!يا للشقاوة لم أصل يوما بأطراف البنانلبعض حسِّكْ!كيف قتلتِني هذا النهارَ المرَّأسقيت القصائد حرّ كأسكْ؟عرّيت أحلامي الجميلة في الهجيرببؤس قولكْ****الكون يشهد أنني ما كنت يوما غير ظلكْ!لا تحشري لغتي بهمكظلّ باهتٍ أنفالَ صوتكِفأنا المسمى في الغواية حرفَ سطركْ!وأنا الشقيُّوما انتميت لغير جرحكْ!
رسالة خاصة جداً