الاثنين ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

لا تتركني حبيبي

كنتَ تجود بأنس جوارك ساعة ليلٍ أو بنهارك
لكن عشتَ بعيداً عنّي قل لي أين بصيص منارك
عيني تعشق بدر لقائك روحي لا ترحل عن دارك
ماذا أخبر من يسألني أين رفيقك من أوتارك
أين حبيبك من أشواقٍ لن ترويك بغير مرارك!
كيف تهادي العمر وفاءً من يرضى يُبقيك بنارك!
طال حبيبي بعدُك عنّي قل لي سرّاً من أسرارك
كم أبقيتُ حياتي قلباً يسمع منك حروف حوارك
كم أشعلتُ حياتي شمعاً يبصركم آفاق مسارك
كم أنقذتك من أحزانٍ كادت تسلمكم لدمارك
عد لي سابق عهدك نحيا خذني صبّاً أو بحصارك
أو لم تسمع صوتك عندي أو لم تر طيفي بمدارك
لا تتركني أشكو ظمئي وأنا الباحث عن أمطارك
أنت نسائم فجر حياتي حبّي ليس صنيع قرارك
أنت مراد الله بقدري فعسى أنّي من أقدارك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى