الثلاثاء ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم مُعاذ علي العُمري

لا تقفي نائحةً على قَبْري

ترجمة (لمؤلفٍ غير معروفٍ.)
لا تَقِفي نائِحَةً على قَبْري،
فَلَسْتُ موجوداً فيه،
أنا لا أنامُ.
 
أنا أَلْفُ ريحٍ تَهُبُّ،
أنا أحْجَارُ ماسٍ
على الثلجٍ تَلْمَعُ.
أنا شُعاعُ الشمسِ على السَنابِلِ
إذا أيْنَعَ الزرعُ،
أنا مَطَرُ الخَريفِ اللطيفِ.
وإذا ما صَحوتي ساعةَ السكون في الصباحِ
فأنا انطلاقُ الطَيْرِ الخاطِفِ إلى كَبِدِ السماءِ
مطمئنة البالِ تَحومُ.
وأنا إذا ما جَنَّ الليلُ سَنا النجمِ الخافتِ.
 
لا تقفي باكيةً على قبري،
فلستُ موجوداً فيه،
أنا لا أموتُ.
ترجمة (لمؤلفٍ غير معروفٍ.)

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى