الأحد ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
لذكراك الحنين
لذكراك الحنين غدا عذاباله دمعي يسيل قذى لهابافأمّي في عيوني شمس خيرأعانقها شروقا وأغتراباكأنـّك في حياتي عين نسر ٍيصارع جذوها سبلا ضباباأعيش على حماك كزهو طيرله عش علا بُعدا سحاباوأعشق من جمالك كل زهروأبني من محاسنك الهضاباولم يقدر لوصفك ايُّ حبرولو كان المحيط له نصاباوأنت بيوتنا والبيت عزوانت الفخر يعلونا قباباوأنت نسيم سحر ٍ في رباناوأنت الشوق لوعا واصطحابافلا والله لم أفرح بيومكيوم كنت تسقيني الشراباومن نهديك قد أكرمت جمايضاهي خير دنيانا حسابايراودني خيالك عند ليلفبات ظلامه نورا زغابافيا أمي ندبتك عند ضيقألم ّ بخاطري أضحى عذابافعانقني ذراعك قبل صوتيتحركه العواطف استجابافيا صبر اليتيم إذا لقاهوليدٌ قد علا ثديا دُعابافأمي كالمدارس بل تخطتفصول الدرس حسنا واقترابافيا أمّ المعالي أين نسل ٍيطاول من حنانك ما استطاباويزرع في سرير النوم شوكاويعشق في العلى دربا صعاباويبني شامخا بالعز قدراويفدي للسماء غدا ً رقابافلا جادت نساء الفضل جيلايجاري عصبة الظلم ارتعاباوجيلٌ للرذائل كان فيهعلوّ يجعل الدنيا معاباولا تعطي حليب الود ثغرايعادي نهج من خلق الذباباوكوني للوليد ذراع هدي ٍيفتـّح للتقى في العقل باباولا تعطي لشيطان سبيلالجسمك داعيا جهرا ذئابافيوصف بالقصائد كل حُسنكشهوات يُسيء بها خطابافياليت الكلام يكون عفّاويعطي الأم قدرا وارتحاباويدعو للنساء بكل سترويهديها على حب حجابافيا أسفي لمن أثرى قصيداويهجو أمه غزلا عجابايغازل في النساء وهن ام ّفلا ربح الحياة ولا الثوابايغازل في بذيء القول أنثىجنان الرب قد هُديت مآبانساء العلمين لكُنّ َ دورٌله قدر عظيم لا غرابافأنتن المفاتن حيث أضحتبكن محاسن الأرواح نابافزدن للمفاتن ما علاهالباسا زاهيا يسمو نقابافستر الجسم حسن فوق حسنله العشاق تطلب لا سراباعقوق الأمهات كبير جرملصاحبها عقاب لا عتابالعمري كيف أوفي خير أميفلا والله لن يوف َ الحسابا