الأحد ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
لضفافكِ أعماقٌ من هديل
ما أجمل شعوريبأنك ستطلِّين عليَّبين لحظة وضحاهالنقرأ سويةً هديل رسائلنا القديمةثمأدعوكلنبللهُ بساعات لها نكهةُ العافيةوملمسُ الرحيل!*-*هناك دموعٌ لا تعرفُ معها الإحساسَ بالغربةَوهي دموعٌ خاصة جداًستعرفُها إذا نفضتَ وسائد الغرباء!*-*قلبي مَهما اتسعَلا يتسع لعشقكِوإنما عليَّ أن أملكَقلوبَ طوابيرَ من العشَّاق!*-*ترجلتُ عن الرمْلواضعاً لجامَه على الغاربوسرتُ إلى المحيط,أخبرتُهُأنَّ ظمئي لا يُروى بسهولةٍلأنه ظمأٌ لكلِّ ما هو حيٌّوأنَّ صحراء وطنيهي في الدموليستْ رداءً فنستبدلُهُ!*-*ها أنا أوسعتك فرحاًًلأنك جليسةُ رموشيوهممتُ بعناقٍ أشدفخشيتِفسامحتك بتلاوتيوقليلٍ من أحضاني*-*سلامٌ إلى البلابل المغردة حولك كالطوقلحظةََ مرور شجرةٍ مافي مساءٍ ماوهي تعزف شهابا ما,ويُطاف عليكِ بتلاوينهوأغترفُهُ بكل عناوينه.*-*هلا نقلتَ شكري لبعض المضللينأيها الوطن؟وأقول: سأرد الصاعَفنارَين من شموع وخيراتٍلجميع متاهاتي الهادية*-*قالت بزهوٍ: أنا بفستاني أبدو غيمة ساطعةتحملها الرياحقلتُ: الأمر سواءٌ ,نبض قلبي زاهٍ بكوكذلك يحمل اللامرئيُّ مرئياً!*-*أرادوا أن يشربوا جسد الأنهر والجداولمتجهين صوب بلاديلأنحني على الأقداربحرارةٍوأطبعَ على خدهاصرخة!*-*لم أعد أهاب على فصولي شيئاًبدءاً من الآن,بدءاً من القمر المُطل كالوعل الجبلي أماميوبدءاً من السنجاب المتصاعد نحوَهُأو نحوَ حنانٍ في الهواء,لم يعد يهمني شيءٌوقد بلغتُ من الزهر عتيا!