الأربعاء ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥
بقلم
لعلي أنجو من عرائي......
كليَتشبَّث بي .ماض يَجْذبني إلى وَراءٍ..بمَخالب ذكرىونِداء طفــــــل..لم يَسْلم مِن متاهات غابٍما زال يَنصبُ آلافَ الشـِّراككي لا أنـْأى عن أمس ..يَغتاله النِّسيان في انفراطِه الأليم..وأنا في انْجذابي..أرى مِزقا منيعلى تلابيب أيامي.وأنكث ما كانَ من غَـزْل الأحلام.حاضرٌ يَبْسط لي..موائِدَ إغـْراء..كيْ أبقى في وليمة الثباترهينَ الهَفوات . .كاملَ الغيابِ.لا أمْتطى رغـْبة أخرى..تـَقـلـُّني إلى مَرافئ الأمام.كلٌّ يتشبث بي..حتى ظلي..مهْما زلـَّتْ مَواقعي..يَلبسُ حيْرتيويُوازي حَركاتي.كيْف أنجو مِن ماضٍ يَلحق بيوجُمْركِ حاضرٍبَعْثر كلَّ الحقائب والأوراق.وظلٍ..لا يُجَليِّ دِفءَ أشواقي. .مهْما تقمَّصَ سيرَتيفي عِزِّ إمْلاقيها أنا أقرعُ بابا..يُصادفُ ذاكرتيفي ضيْق الوقتلعلي أنْجو مِن عَرائيفتحدجُني أبوابٌ شتـَّى..على قارعة العُمر..بنظرة مِن عِتاب..هلْ أغْشى كلَّ بابٍيحْفظُ بعْضيكيْ أعودَ أحْلامًا مَكسورة الجَناحمفقوءَة الومْضِ. .؟وأنا أضعْتُ . .مِفتاحَ الأنـْساب.