الثلاثاء ٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم عادل سالم

لو كنت مكانك منتظرُ

قرأت آن منتظر الزيدي قدم اعتذاراً لرئيس الوزراء العراقي المالكي لضربه جورج بوش بحذائه في المؤتمر الصحافي، فكتبت له هذه القصيدة.

لو كنت مكانك منتظرُ ما كنت لأقبل أعتذرُ
فحذاؤك أصبح قنبلةً في وجه الظلم ستنفجرُ
علَمٌ مرفوع ٌللأعلى في كل مكان ينتشرُ
وستصبح في الدنيا مثلاً وشعوب الأرض ستعتبرُ
يا من لضحايا بغدادٍ من رأس الأفعى تنتصرُ
وثأرت لأمٍ أرملةٍ ولأطفال بهمُ غَدَروا
وثأرت لشعب منتفض بوركت بمثلك نفتخرُ
يا نسل صحابة أميٍّ أعتى الأشرار لقد قهروا
وحفيد عليّ وفاطمةٍ البصرة تشهد والشجرُ
زعماء الأمة نائمةٌ لو كانوا رجالاً لانتحروا
لن يرضى الذلّ لأمتنا لو كان حسينٌ آو عمرُ
سبقتْك القدس بمعجزةٍ أطفالٌ في يدهم حجرُ
وحجارة أرضٍ طاهرةٍ فوق المستوطن تنهمرُ
حجرٌ وحذاءٌ في يدنا وعزيمتنا لا تنكسرُ
وصواريخٌ في أيديهم شيخاً آو طفلاً لا تذرُ
حرقوا التاريخ ببغداد هولاكو جاءكَ يستترُ
لا تنس وصية من سبقوا فوصاياهم أبداً درَرُ
بلغ إخوانك ما قالوا جيش المحتل سيندحرُ
لا تخش أفاعي أمريكا فالرأس مريض يحتضرُ
لن يهزم شعبٌ منتفضٌ والنصر قريب لو صبروا
قاوم بحذائك منتظرُ فعـــراق العزة منتصــــرُ
لا نصر بدون مقاومة وب(نصر الله ) ألا اعتبروا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى