الخميس ١٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
ليسَ في أوِّل ِ الطريق ِ يـُكـتـشَـفُ الـحُب
أيـا مَـنْ عـشـقـُهـا يـلـتـفُّ حـولـيغـصـونـاً كي يُقـدِّمَ لـي اعـتـرافـاكـأمـطـارٍ عـلـى أوتـارِ قـلـبـيتـمـنـَّـتْ أن أكـونَ لـهـا مُـضَـافـاتـمـنـَّتْ أن أُعـيـدَ لـهـا احـتـفـالاًمِـنْ الأشـواق ِ طـارَ لـهـا و طـافـاأرادتْ أن أبـيـعَ لـهـا حـيـاتـيو أنْ ألـتـفَّ فـي دمِهـا الـتـفـافــاأحـبـَّـتْ أنْ تـطـيـرَ لـهـا حـروفـيو أن يـبـقـى الـغـرامُ لـهـا لُـحَـافـامـحـبـَّـتـُهـا الـغـلافُ و عـنـد قـلـبيأصـرَّتْ أنْ تـكونَ لـهُ الـغـلافـاهـيَ الـبـحـرُ الـعـمـيـقُ و كـمْ أرادتْإذا عـانـقـتـُهـا أُمْـسِـي ضِـفـافـاأيـا مَـنْ عـشـقـُهـا مـازالَ شـهـداًو شـعـري مـنـهُ يـغـتـرفُ اغـتـرافـايـفـيـضُ الـسِّـحـرُ مِـنْ فـمِـهـا زلالاًو بـيـن الـنـَّهـدِ يـبـعـثُ لـي هـتـافــاتـذوبُ لـهـا سـمـاواتـي اشـتـيـاقـاًو لا أخـشـى بـقـبـلـتـِـهـا انـحـرافـاو مـا قـدحَ الخـلافُ بـنـا افـتـراقــاًو فـيـنـا الـحـبُّ قـد أنـهـى الـخـلافـاهـوانــا هـا هـنـا أعـراسُ جـذرٍو أنـهـارٌ تـُـقـيـمُ لـنـا الـزفـافــاأحـبُّـكِ فـانـظـري أوراقَ عـشـقـيعـلـى شـفـتـيـْـكِ تـكـرهُ أنْ تـُـعَـافــاو أحـلـى أحـرفٍ بـهـواكِ فــاضـتْو فـيـكِ حـلـوُّهـا انـصـرفَ انـصـرافـاحـضـنـتـُكِ فـاشـتـقـقـنـا ألـفَ حـضـن ٍأنـاشـيـداً و قـاتـلـنـا الـجـفـافــاو فـيـكِ تـتـابـعـتْ أهـدافُ عـشـقـيكـمـحـتـرفٍ يُـجـيـدُ الاحــتـرافـاصلاتـُكِ دائـمـاً تـنـمو ربيـعـاًو تـُورقُ بـيـنَ أغـصـانـي ائـتـلافـاكـلانـا مـشـرقٌ يـعـلـو فـيـعـلوفـيـُـغرقُ مـغربَ الـدنـيـا هـتـافـاسـنـُكـمـلُ بـعـضَـنـا مـدَّاً و جـزراًو إنْ أبـدتْ عـنـاصـرُنـا اخـتلافـاضـلوعي في ضلوعِكِ فـلـسـفـاتٌو كـمْ ذا أدمـنـتْ فـيـكِ اصـطـيـافـاسـمـاؤكِ هذهِ دوماً أراهـاعلى شـفـتـيَّ تـحـتـرقُ ارتــشـافـاو مـا انـغـلقَ الهوى بيـديَّ ورداًو فـيـكِ تـفـتـَّـحَ الـوردُ اعـتـرافـاطريـقُ الــحـبِّ آخـرُهُ اكـتـشـافٌبـأنَّ الـحـبَّ لـمْ يُـنـجـبْ ضـعـافـا