الثلاثاء ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم غالية خوجة

ماذا .. لو أحببتك أكثر

و أحبُّـكَ .. ،
ماذا .. ،
لو .. ،
أكثر ْ ؟
لي ،
في التطواف ِ شهود ٌ ..
في البخـّـور ِ شرود ٌ ..
في الغيب ِ قصيدة ُ عنبر ْ ..
ماذا .. ،
لو .. أحببتك َ أكثر ْ ؟
لانولج َ صباح ٌ في كل َّ سكون ٍ ،
ميَّـد َ نبضي كلَّ غموض ٍ ،
و انبلج َ الحدسُ الأكبر ْ ..
و أحبّـك َ .. ،
هل .. منْ أكثر ْ ؟
أنسى نزفي ذات َ سماء ٍ ..
صوتي ،
في كلِّ غناء ٍ ..
أترك قبري ،
في موت ٍ مـمطر ْ ..
و أظلُّ لنبضك َ وشماًً أسْـحـَـر ْ ..
فانهض ْ من غيبوبتك َ لتلمسَ ،
ما .. يتلاشى ،
ما .. يتكوّّن ْ ..
إني أعطيتك َ شطحي ،
فلماذا ،
تجرحني لغتي برموزي ؟
هل لتفيض َ غيوبي ،
أم ْ ،
لتباركك َ حدوسي ؟
الله ْ .. ،
جلَّّ الله ُ تجلـّـى ،
فاتـّـضح َ الكشف ُ ،
و جاد َ على مَـنْ جاد َ ،
و مِـنْ روحي زاد َ ،
فأدهش َ ،
طاف َ ،
و أبكى ،
أدهشَ ،
طاف َ ،
أزاد َ .. ،
تخلـّـى ،
أو .. لم ْ .. يتخل َّ ...
فسبحانك َ ربي ،
أعطيت َ برازخ قلبي ،
الرؤيا الأشعر ْ ..
سبحانك َ ،
كيف لا يتلو شطحي :
" إنـَـا أعطيناك الكوثر " ؟ .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى