الأربعاء ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
ماضٍ وحاضر ومستقبل
الماضيقلمٌ يسطّرني ومسطرة تخطّ بخافقيألم يخاطبنيويأخذني من البسماتِيأخذني من الضحكاتِ صوب المقلق ِقدرٌ وروحٌ ثائرهجسدٌ ونفسٌ حالمهصوتٌ لحضرة قاتليصوتٌ لحضرة خالقيالحاضرسلمى وأغنيتي سُماقلبٌ وحبّ باقيان إلى المدىصوتٌ لحضرة خالقيويشدّ هذا الصوتُ كلّ حبالناويمدّ هذا الصوتُ من انفاسناوأخيراًإني كتبت وما كتبتُ سوى ألمإني شدوت وما شدوت سوى نغمإني أجبت وما أجبت سوى نعموأظلّ منتصب القوام مكابراً رغم العدموأظلّ همّاً للهموموأظلّ صوتاً لا يناممن ديوان "من حديقة الوطن وحديقة الروح"1996