الاثنين ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
مالـــي والعشــق
رياحُ العِشْق ِ تـَعْبُرُني سِراعافأفـْزَعُ مُبْحِرا ً أخـْفِي الشِّـراعاأتوبُ من الهوى أغشى سواهوأشْكو للذي فيهمْ أطاعافهَلْ مِثلي يُغازل بَعْدَ شَـيْبٍسِوى عُمْر ٍ قـَليل ٍ قدْ أضاعافلي أدَبٌ وفي غـَزَلي دَبيبٌولهْوُ الشِّعْر أتـْرُكُهُ امْتناعاأأكْـتــُبُ للهَوى في غـَيْر ِ نـَظـْم ٍحُروفا ً لمْ تـُطِق مِنـّي سَماعاأنا في الشِّعْر ِ لا أعْدو أنينا ًأبُثّ ُ على مَسامِعِكُمْ صُداعابَلـَـغـْتُ الرّشْدَ في أحْضان أمّ ٍومِتّ ُ بُعَيْدَهَا عُمْراً تِـباعاشبابيَ عاث في الأسْفار غمافـَجـِئْتُ الشِّعْرَ أسْتـَلِمُ المَتاعاشبابيَ لمْ أعِشْ إلا حَنينا ًلِطفل ٍ كُنـْتـُهُ عَشِقَ الرّضاعاوشيْخ ٍ صِرْتـُهُ من دون وعد ِفـَمَدّ َ العُمْرُ بَيْنهما الــِّذراعاأأكْـتـُبُ للجَمال و كلّ ُ شِعريشَرَيْتـُهُ للتي الرَّحْمَنُ باعارُوَيْدَكَ عاذِلي عَـنـّي فإنـّيسَألـْتُ الشِّعْـرَ مِثـَلكَ ما اسْتـَطاعادَعَوْتـُهُ للهوى يوما فأوحىإذنْ ضَعْ أوَّلا ًعَنـْكَ الرِّقـاعامُحيطـُـكَ للمُحيطِ بلا مَخيط ٍوكـُلّ ٌ حَوْلَ قـَصْعَتِكُمْ تـَدَاعىفعدت مهرولا للرشد أصغيأثيرا من صدى صدري أذاعاأتكْـتـُبُ للجَمال و قد تهاوتعِراقُ المَجدِ تـَلـْتـَهـِمُ الصِّراعاوفي الأقصى مَقـَالِعُ مِن يَهودٍتـَهُــدّ ُ البَيْتَ تنـْتـَشِلُ القِلاعاوغزّة ُ قـَطـَّعَتْ بالأمْس فيناقـُلوبا ًعِندما اقـْتـَطـَعُوا القِطاعافقمت اردد القول امتثالافطبعي الرشد هل أعصي الطباعاأأنشد للغرام بلا هيام ٍوهَوْلُ غـَرامَتي في النـّاس شاعابَلى لا انـْثـَنِي عَن لحن حُب ٍّأصيل ٍ أعزف الزيف ابتداعابلى لا أنحني و أقول زوراأدوس الجُرْحَ أجْتـَــِرحُ الخِداعاأأكتبُ في ثـَنايا الشعر أنـّيشُغِفـْتُ وحَسْرَتِي تـَكسو البـِقاعاأأكتبُ للحَبيبِ ولا حَبيبٌأثارَ لنجدتي يوما ً نِقـَــــاعابلى ما كنتُ مَنْ يبتاعُ بَيتا ًبأبْياتِ الهَوى أغـْشى القـِنـاعافكُـلّ ُ الشعر تـَنـْسُجُهُ هُموميرثاء ً أو هِجاء ً أو نِزاعافـَأهْجُو خائِنا ً وأرُدّ ُ ضَيْما ًوأرْثي غابَـة ً تـَنـْعِي الضِّـباعافإنْ جاء الذي قد قلتُ عَكْـسا ًأقـُلْ للشِّعْر يَومئذٍ وَداعا