الأحد ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
ما تـَيَسَّرَ مِنْ بَوْح العاشق
عندَما المَعْشوقُ في مَعبـدِ وَجْدي وتراتيلي تـَجلـّىركـَضَتْ تفـّاحة ُالقلبِ إليهِ وهْيَ بالأشواق حُبْلىغـلـّقـَتْ مِنْ حوْلِها الأبوابَلكنَّ جنونا ًرقصَتْ رغبتـُهُ نـَشـْوى وجَذلىأشـْرَعَ الشبّاكَ في الروح ومِنْ ثـَمَّ أطـَلآهاتِفا ً:يا أيّـُها المَعشوقُ: إنـّي هَيْتَ لكْهاكَ تفـّاحة َقلبي يشـتهي اللـّـُبّ ُبها لو قـَبَّلـَكْهاكَ ترتيلَ جروحي نـَزفـَتْ نغماتــُها كيْ تصلـَكْهاكَ صحراءَ سنيني احترَقَ الرملُ عليها ، ما اسْتـظـَلآفلـْتـَكـُنْ فوقَ رمال ِالعُمر ــ ِ يا معشوقُ ــ أغصانا ًوَوَبْلاآه ما أشْهى قميصا ًيحْتوي فيكَ مِنَ الحسن ِ حريرا ًفوقَ نـَبْض ِ الدِفْء ِ صَلـّى !هلْ مِنَ الجُرْم ِ إذا ما قــَدَّهُ مِنْ دُبُر ٍ أوْ قــُبُل ٍ عاشقُ حُسْن ٍيبْتغي دفــْئا ًوطـَلآ ؟!***أيّـُها المعشوقُ، يا روحي فداكْهيَ روحي دَفـَعَتـْها ليلة ُالعشق ِ إلى جُبِّ هواكْلا تـَكـُنْ كـَفـّـُكَ كسْلىآهِ لوْ مَدَّتْ ليَ الدَلـْوَ يداكْ