الأحد ٢٧ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم مسار رياض

ما زلت أجهل.. علِّميني

ومازلت اجهل كيف أحبُّ

وماذا اقول اذا ما التقينا

وكيف سأطفئ نفسي

وأنت بحضني

ونيرانها أحرقت شفتينا

وما زلت أجهل وجه العلاقة – في الحب –

بين اللقاء وبين الربيع

وهل ثم سرٌ

إذا ما لمست يديك

يُخَضِّر ورد الحدائق فوق يدينا

وأفحص كالطفل – بالسر – وجهك حين أراك

واخفي اندهاشي لروعته بالكاد خداً وعينا

وتهرب كل الحروف الى خلف ظهري

واجهل كيف سأبدأ

أنت كنصٍ طويلٍ أمامي

وشعرك يبلغ تسعين حرفا من الابجدية

وعيناك تحتاج مكتبةً من لغاتٍ

فمهلاً علينا

أنا لا أطيق جمالك هذا الغريب لوحدي

أذن

علميني عليه قليلاً قليلا

وكي لا اتيه فحالة عشقك واسعة مثل حزن الجنوب

فلا بد ان تكتبي لي دليلا

يفسّر سر اجتماع البلابل فوق سريري

ويشرح كيف يعيش البنفسج في رئتينا

وما يجعل الارض تضحك حيث مشينا

وكيف ستجتاحنا موجةٌ من عناقٍ

ونكتم في خجلٍ رغبتينا

ومالفرق بين صباحي وبين صباح البشر

فمنذ عرفتك

والنخل في كل ركنٍ يهنئني

والرصيف الذي طالما كنت امشي عليه يهنئني

والنوارس تمسح شعري تهنئني

والشط يرفع هامته قائلا :

" كل عام وانت بعشقٍ "

فهل أنت يا ستُّ عيداً ظهر ؟

فيا أنت

يا أنت

يا أنت

يا لا أسمي اشتياقي اليك

أنا في فمي قبلةٌ من زمان

وفي باب صدري ارجوحةٌ

عليها سيجلس قلبي وقلبك كي يلعبان

أتى البرد يا دفئ صدري

فلا تذهبين

فكل النساء سواك دخان


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى