الأربعاء ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم علي أبو مريحيل

معراج

عين على أنف المدى
فوق النجوم موعدي
فوق احتضارات الصدى
على شفا صبح ندي
أشعرها ذاك الذي
يلهو بدمع العسجد
أكفها تلك التي
تشلّ صمت المقعد
تهذي بأحداقي الرؤى
تشدو بلحن ملحد
يا شرفتي من ذا الذي
يدقّ باب المصعد
هو الذهول خائف
كشارد من مارد
يحبو يشدّ بردتي
ويلتحي بساعدي
فللسماء هيبة
أبعادها لم تُعقد
وللصعود خشية
تسطو على ترددي
يمدّ لي الليل يداً
قمراء فوق معبدي
يسبقني شوقي فيا
يا ويح شوقي من غدي
يا خشيتي لا تقلقي
سرّ الطريق في يدي
أعتابنا وردية
ودربنا زبرجدي
مبارك معراجنا
على براق أحمدي
فيا شفاه صفقي
ويا حروف زغردي
إن لم أعد مع الندى
على شذا تورّدي
أن لم تفح شمسي غدا
عزّوا بصمت والدي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى