الخميس ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٦
بقلم
مقتل عشتار
ما قيل اليومَ يعاد غدالبنانُ الأخضرُ صار عَفَنْقد شوِّه وجهك (عشتارُ)قد أطفأوا نورك منذ زمنْفغدائر شعرك قد قطعتومنابع كفك صار أَسَنْواغتالوا الحب كما اغتالوامن قبل حبيبا كان سَكَنْملأ الأكوان ترانيمافصحت عيناه بعد وسَنْجذلانا يرقص مبتسماقد ظن تغني أرضُ عدنْوإذا لبنانُ تقول لهبل أنظر إني اليوم فِتَنْوإذا بالكون أتى عجلاقد أدرك سرا فيه كَمَنْفإذا بهما كحبيبينبل مثل الروح ومثل بدنما قيل اليومَ يعاد غدالبنان الأخضر صار عَفَنْفاسأل من يحكم دولتناقتلوا لبنانَ بأي ثمنْحسناءُ الدنيا وجنتُهاذُبِحَت بيديكم دون وهَنْوعروس ُ الكون ومهجتهُصُلِبت يا ويحي دون كفنْورآها العالم عاريةًإلا من ثوب فيه نَتَنْحقَّرتك (غورو) فيما سبقوأراك الآن كمثل فَدَنْفي عهدك تَكْبُرُ لبنانُبلغت كفتاةٍ بعد زمنْوإذا ببنيها قد شبقواقد مزقوا نهدا فيه لَبَنْالأرضُ تمور حواليناببحار دماءٍ ثم مِحَنْوبنو لبنانَ على عَفَنٍتركوا المعبود لأجل وَثَنْوسيُكتَبُ فوق جدار العمرْمن ألحد في تطهير وطنْفسَيَصلى نارا تحرقهُفافعل ما شئتَ الدهر سُنَنْ