الجمعة ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم غالية خوجة

ملكوت الزوال

على خط ّ الفناء ِ ..
هنا..،
يصير الضوء عاصفة ً ..
يصير الظل شوكاً..
والسؤالُ،
يصابُ بالبرق المخيف ِ ..
ويختفي.. ماء البحار ِ ،
وراء..،
أزمنة الكلام..
فلا المدى يرنو إليك َ،
ولا المدار يعانق الإيحاء...
...
على خط الفناء ِ،
كواكبٌ تبكي..،
حريقٌ يرشفُ الفوضى،
وموسيقى..
فكيف أنا،
على قلق المحال ِ،
ولا أراني،
أو.. يراني في البقاء ِ زوالْ؟
يدٌ في الموت ِ تصهرهُ..
وأخرى،
سِـرُّ عنقائي...
بمعجزة ِ القصيدة ِ،
ينحني،
أبدُ التشكـّـل ِ لي..
مخيلتي،
هسائسُ..
والفراغ ُ ،
رموزُ فتـْـنتها..
فمَن لقيامة المعنى،
سوايَ ولازورد تصيّـري؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى