الخميس ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم مُعاذ علي العُمري

من قصائد الحب لـلألماني: أريش فريد

 

بَيْدَ أنّي

 
في البدءِ عشقتُ
البريقَ بعينيكِ،
ضَحْكًتَكِ،
بهجتَكِ بالحياةِ.
والآن معها ها أنا أهوى
دمعتك،
خوفَكِ مِن الحياة،
والحَيْرَةَ بعينيكِ.
 
بَيْدَ أنّي ماضٍ
لأكونَ عونا لَكِ
على الخوفِ؛
فبهجةُ الحياةِ عندي
ستظلَ دوماً
ذاك البريقَ بعينيك.
 

ما مصدر الألم؟

 
إذا ما فقدتكِ
فأي شيء تراه سيؤلمني ؟
 
رأسي لا
جسمي لا
ذراعي لا
ساقيا لا
 
كلها مُتْعَبَة
لكنَّها لا تؤلمني
ولا هي تضايقني
إلا كما يَتألمُ المرءُ دوما من ساقهُ
 
أنفاسي لا تؤلمني
أشْعرُ ببعض الضيقِ فيها
ولكنَّه ضيقٌ أقل
مِن نَزْلَة بَرْدٍ
 
ظَهْري لا يؤلمني
بَطْني لا
خاصِرَتي لا
ولا قلبي كذلك يؤلمني
 
فلماذا تُراني
لا أُطيقُ أنْ أفقدك؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى