الثلاثاء ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم خالد مشالي

موقعة الشريان

مشطْتُ جدائلَ أشعاري
حولَ مداركِ دارَتْ أقمارِي
وصبغْتُ رداءَ أحلامي
زينْتُ قولِي وأفكارِي
يا امرأةٌ بضفائرِ ليلٍ
تُنزفنِي أحرفَ أشعارِي
تُفقدنِي العمرَ وأركاني
.....
يا سيفٌ تتارِي
يعشقُ غزوِي وإخضاعِي
تحتلُ كلَ أعضائِي
.....
وملاكٌ يرقدُ في صدرِي
يُحدثنِي
غمضاءً ياولدي
مثلَ هرمِ الفرعونِ
وشموخًا أعلى مِنْ سورِ الصينِ
.......
 
واحتلَتْ عرقي العطشانِ
لفصيلةِ ذاكَ الإنسانِ
والدمُ يجنّدُ شريانًا
بخيانةِ نبضٍ أرهقَهُ الخفقانَ
سكنَتْ كلَ وريدٍ فى قلبِي
والعقلُ عميلٌ يخدعُنِي
لامرأةٍ تفهمُ أفكارِي
أكتبُ سرًا أشعارِي
والسرُ يُفشي أوراقي
وخيالِي يهرَّبُ أحلامِي
...
وفي حربِ العينِ
أسرَتْ غمضةَ جفنِي
فتنهدَ نومي
تنهيدةَ لومٍ
لهزيمةِ قلبي
وسيادةُ سوداءُ العينِ
واحتلتْ مِنْ جسدِي نفسِي
معركةٌ فى مملكةِ الحبِ
فقدتُ شُهداءَ النبضِ
 
انتحاريُّ أذهبُ للموتِ
طمعًا لزعامةِ قلبٍ
الفوزُ لامرأةٍ لا تعرفُ يأسًا
والأهدابُ قذائفُ قنصٍ
....
أعلنتْ النصرَ
على أقوى الفرسانِ
وكانَ الأسرُ
في موقعةِ الشريانِ
أغلالِى فرحُ الهيمانِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى