الأربعاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم
نعيم
في عالَمِ الحُبِّ الجَمِيلِ هُناتَلَوَّنَتْ الدُّناوَالعاشِقُونَ بِها غَدَوْا طَيْرًا يُرَفْرِفُ فَوْقَ أَغْصانٍوَطَوَّحَتِ الحَياةُ هُمُومَ ماضِيهِمْوَهَوَّنَ حُبُّهُم كُلَّ الصِّعابِفَكُلُّ مَوْعُودٍ بِشَيْءٍ نالَهُحتَّى وَلَوْ طَلَبَ الـمُحالَوَلَمْ يَعُدْ لِلْحُزْنِِ ثَوْراتٌوَلَيْسَ لَهُ مَكانٌفَهْوَ سَوْفَ يَظَلُّ في النِّسْيانِحِينَ الحُبُّ أَوْرَقَ وَانْتَشَتْ أَزْهارُهُكَشُرُوقِ مَوْلُودٍ بِبَهْجَةِِ هَذِهِ الدُّنْيا الْمُزَوَّقَةِِ السَّعِيدَةِِفَاقْبَلُوها نِعْمَةً فِيها تَضَوَّعَ كُلُّ شَيْءٍ بِالْعَبِيروَما تَشَوَّشَ بِالْفِراقِ لِقاؤُهاأَفَمَنْ رَأَوْا هَذا النَّعِيمَ مُهيَّئًاوَبِهِ ارْتَقَوْايَبْغُونَ شَيْئًا بَعْدَهُ؟لا لا .. وَلَوْ ...