الأحد ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
نقوش على حائط الألم
الريحُ و الأضواءُ و الكلماتُتعبر فوق راحتناو تنتظرُ الشررْتأتي البلادُ – بلادُنا – مغموسةًفي حبرِ حرقتهافنغمرها كلاماً أو صورو نسوقُ نحو جبينها المرضوضِ بالآلامِعشباً أو ضماداً من حجرْو نعيدُ من موتٍ بلاداًطاردتْ موتا لأعماقِ الحفرْو الآن ماذا ؟قد تركتُ مدائني ( و الوردُ مبتسم ٌ بها )و جثوتُ في ظلِ الحجرو رأيتُ أن الخوف يعبرُفي شرايين القصيدةِكي يعلقَ في مرافئها الخطرْهذي بلادٌ تستعيدُ وجودهامن أحرفِ الحزنِ المضيئةِ في المطرْو تعدُ موسيقى الغيابِلمن تخلفَ أو حضرْو تهيلُ في الطرقاتِأقمارا بلا حصرٍو تطردُ من تشردها الغجرْأني أنقبُ وسط أكوامِ الكلامِعن الحقيقةِلا أرى إلا الضجرْو جيوش حدادين قد صنعوامن الكلماتِ سلَّمَهُمإلى قاعِ الحفرْهل ها هنالا تصلحُ الكلماتُ إلا للمراثيأو شواهدَ فوق مقبرةٍتقدّسُ من عبرو تعلمُ الأطفالَ أن يحثوا خريفاًفوق أوراقِ الشجرو كأن شعبي لا تعانقهُ الحياةُو يستجيبُ له القدرْ