الخميس ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم
نَعمْ أنتِ
خَيالي يَجوبُ فَضاءاتِ عَينَيكِ ..لَيلاً نَهارايُسافِرُ فِيها مَساراً مَسارافَحيناً .. عَلى قَمرٍ فِي المَساءِيَحطُّ الرِّحالاوحِيناً .. إلى نَجمَةٍ في الصباحِيَشدُّ الرحالاوحَينَ أكونُ هُنا .. أو هُناكَ ..يُطارِدُني الشعرُ ..يُشعِلُ فيَّ القَصائِدَ .. نَارافَتَحتَرِقُ الأبجَديَّةُ .. عِشقاًتَذوبُ القَوافي .. التِياعاً وشَوقاًتَصيرُ الحُروفَ .. لَهيباً .. أُواراتُحاصِرُني .. تَتعدَّى المَدىيُمنَةً ويَساراتُطيلُ الحِصاراوحَينَ أراكِ .أُشرِّعُ أبوابَ قَلبي جِهارانَعمْ أنتِ ..لا أعرِفُ الدورانَ .. ولا الإلتِفافانَعمْ أنتِ .. مُلهِمَتي ..سَجِّليهِ عَليَّ اعتِرافافَحولَكِ مُنذُ عَرفتُ الهَوى ..وبَدأتُ الكِتابَة ..شَرعتُ الطوافاتَحدَّيتُ كُلَّ صُنوفِ الرقابَةوخَاطَرتُ .. أنزَلتُ أشرِعَتي ..في أعالي البِحارْومَا زَالَ يَحرِقُني الإنتظارْنَعمْ أنتِ ..إنّي عَشقتُكِ .. لا شَيءَ يَجعَلُني ..أُنكِرُ العِشقَ .. كَلاّفَعِشقي لِعَينيكِ ..فَي أبجَديَّةِ شِعري .. تَجلَّىتَوضَّأَ قَلبي بِريّا شَذاكِوحَلَّقَ حتّى دَنا مِن عُلاكِوبَينَ ذِراعَيكِ ..حَطَّ رِحالَ السِّنينِ .. وَصلّى