السبت ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم
ها أنا امشي الهوينى
وها أنا امشي الهوينى فقد مللت الركضاقسم أنني لن أدير و جهي للخلفسأمضي نحو الأمام ولا يهمأفوق الماء أم الصحراء أم الروض امشي .....المهم ان امشي نحو الأمام... وألا أدير وجهي للخلفوألا... فمصيري كمصير امرأة نوح........أن يتحجر جسمي كما هي محجرة مشاعريصيف طويل. شتاء بارد. و خريف حزينليل...نهار... غروب ... شروق...الكل سيان لا فرق....لم يعد للأيام ولا للفصول ميزةكلها تدخل في الكل أو في البعضفقد يتماثل الربيع و الخريف....و الصيف و الشتاء.... ليس غريباضوء ياتي من بعيد... مميزكأنه نار طوىولكن سيدنا موسى لا يوجد بالمكانانه سراب وليس ناركوجوه ألفناها....لكنها لم تكن سوى قناع في مسرح و جوديولم تكتمل المسرحيةكابي عندما استيقظ على ابتسامتهفأمسيت أنام على ذكراهكأنني لم أولد يوماولا أقامت أمي عقيقة ... ولا رقص الأحباءكأنني ربيع دون أزهارو شتاء عقيم الأمطار