الاثنين ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
هجير الانتظار
لملمتُ خيوط الشمسبين أكف أدمنت الجُرحتتحسس خطواتها عبر جدارن القلبليزداد هجير أشعتها الثاقبة لأجنحة الليلانزوى فجره ..عنا ... بعيداتتلاطم بوجهه أمواج الأنينوبين قطرات الغيابالساكن في أعشاش الأمل المتسلق على أغصان الوعودلتبقى الآمال الثائرة على وجع الإنتظارياصباحاتي الباكية ....و أيامي الآمنة التي تمارس طقوس الصلاة ..على سجادة طرزتها لأليء المآقييامدينة العشق و الحرف العتيقانتظروني تحت سفح القصيدةفأنا المتخبط بين حرفي الكاف والنونأُشيد مآذن الكلمات على مساجد الروحلتُصلب على أبواب عباءة الحنينتنهلُ من نهرِ مره آتِ من منابع العذابضممتُ الوجع ..فضمني ...وبين صبابات الشوق...سكنتُ الوتر ليعزفني اللحنحفنة من الدموع..!!لنستقر على وجنة الذكرىلنرسم الشجن معبرا... بدون عنوان