الاثنين ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم فاتن رمضان

هذا المساء

هذا المساء حزين ؛ لأنه خال منك ..

توجعنى فيه الكلمات ..

وتؤلمنى فيه الحروف

يشتتنى رحيلك اللامبرر ..

وترهقنى اسئلتى العطشى لأجوبة مستحيلة

تتفلت روحى من بين أصابعى ؛ لتهاجر خلف غروب الشمس ..

حيث أرضك البعيدة المحرمة .. أتسكع بدائرة الشك ..

أتوزع وعبثا ..

أجاهد
وأجاهد

تراودنى اشياؤك ..

ملامحك ..

صدى صوتك ..

وتلك الورقة الأخيرة بيننا ..

من مجموعة أوراق بللها الندى


مشاركة منتدى

  • المقال رائع جدا
    فنحن دائما حين نفقد الكل نبحث عن بقايا الرفات
    نبحث بين الركام
    لعلنا نجد بقايا حبر على ورقة ذكرى اتلفت ملامحها الايام
    و ندور وسط الأزقة
    لعلنا نسترجع نبضا من تلك المشاعر التي عبقت بها تلك الأماكن
    لكننا ندرك تماما اننا نبحث عن بقايا الرفات

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى