السبت ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
اختلاط أجناس وإغراء لاتيني وجراحات تجميلية ...

هستيريا الجمال تجتاح فنزويلا

انجبت فنزويلا التي تعتبر خزاناً للجمال وتملك مهارة صقله، خمس ملكات جمال للكون آخرها ديانا مندوزا التي حصلت على التاج الاثنين الماضي في منتجع نها ترانغ في جنوب فيتنام، وكذلك خمس ملكات جمال للعالم وملكة جمال الكرة الأرضية.

وقال دانييل سلوبوديانيك الجراح التجميلي لمسابقة ملكة جمال فنزويلا «ان جمال فتيات فنزويلا يعتبر حجر ماس خاماً تتكفل منظمات بصقله. لكن جمالهن ليس مفبركاً فهن جميلات بفضل التزاوج المختلط بين الأجناس وبفضل عفويتهن وسلوكهن المفعم بالجاذبية والإغراء اللاتيني بامتياز».
ويؤكد الطبيب الذي أضفت يداه كمالاً على جمال ملكات عدة انهن لم يلجأن سوى الى بعض اللمسات الطفيفة، «خصوصاً للركبتين وفتحة الأنف». ولم يعدن في الوقت الراهن يجرين شيئاً للصدر لأن كانت هناك انتقادات في الخارج للعمليات (التجميلية) لملكات جمال فنزويلا».

ومنذ الأثنين تعد فنزويلا دايانا مندوزا خامس ملكة من ملكات جمالها تتربع على عرش جمال الكون. فهذه الشابة الحسناء البالغة من العمر 22 سنة وصاحبة العينين الخضراوين والشعر الكستنائي والقوام الممشوق والمقاسات الكاملة توجت في منتجع نها ترانغ.

وأكدت هارلي توريس وهي ملكة جمال سابقة لفنزويلا ومسؤولة اليوم عن وكالة لعارضات الأزياء في كراكاس: «ليست فنزويلا وحدها التي ترسل الى مسابقات الجمال فتيات خضعن (لعمليات تجميل) بل أميركا اللاتينية كلها، وهذا ما يفسر وصول مرشحات المنطقة الى المرحلة النهائية في شكل دائم».

لكن في المقابل تؤكد غويزدر ازوا ملكة جمال فنزويلا لعام 2002 والتي تبلغ من العمر 24 سنة ان جمال مواطناتها طبيعي وعفوي، مشيرة الى انها هي نفسها لم تخضع مطلقاً لأي عملية تجميل. وقالت «ان منظمة ملكة جمال فنزويلا تستثمر وقتاً ومالاً ليس في العمليات (تجميل) بل في إعداد المرشحات. أعرف ديانا مندوزا منذ ثماني سنوات فهي رائعة منذ طفولتها واني سعيدة لرؤيتها (في المسابقة) كما كانت دائماً». وأضافت: «أجريت عملية للثديين وفتحتي الأنف بعد ان اصبحت ملكة جمال فنزويلا وكان ذلك بقرار شخصي مني. فالقرار لا يعود إلا للشخص المعني كي يشعر بحال أفضل وليس بهدف الفوز بمسابقة. لا يجوز التعميم في ذلك».

لكن لا يمكن لأحد ان ينكر ان الجراحة التجميلية والجمال الجسدي هما من اولى المشاغل في فنزويلا.

وأولوية الجمال، اذا صح التعبير، تدخل ضمن ثقافة البلاد حيث الجراحة التجميلية التي تعتبر بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهباً، تصقل وتعيد تشكيل أجساد الفنزويليات من كل الفئات الاجتماعية، لاسيما ان المصارف والشركات تمنح قروضاً وجوائز مختلفة للفتيات لمساعدتهن على «تحقيق حلمهن».
وتحقق حلم الحب والمجد والشهرة والجمال للمرة الأولى في 23 تموز (يوليو) 1979 مع تـتـويج ماريـتـزا ساييليرو اول ملكة جمال كون من فنزويلا. تتحول حياة هذه الشابة الرائعة المغمورة الى قصة ساحرة أشبه بقصص الخيال وتصبح بعد وقت قصير زوجة نجم كرة المضرب العالمي آنذاك المكسيكي راوول راميريز.

عن الحياة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى