الأحد ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم عبد الهادي شلا

هــَواجــَس مـِن خــَريف العــُمر

عـَينــاهـَا ومـا أدراك يا قـلب.. عــَيناهــَا؟!
ليـلٌ فـِيه لـَيــلٌ من دروبٍ تتشـَعَب..
ألقـَت بقـلبي في نارهـا... يتعـَذاب
أبـَعد مـرور العـُمر..
تـَأتيني، وتـَعتب؟!
***
فلما غـَشـَّاها صـَمتٌ..
أناخـَت كـَفها على كـَفي
وأرخـَت ضفائرها لتسـتريح على كـتفي
فصــَار اللــيل أجـمل!!
***
على أطـراف أصابعه.. قـام يرقـُص..
كي تنـَام فــَراشــَات قـَلبي البـِيض.. وتَحـلـَم
بعــد أن شــَاغـَلـَتني..دُون أن تـَتكــَلم!
بينما لــَيلٌ من شــَعـْرِهــَا على كـَتفي.. أ ُلـَملـِم..
صــَار قـَمــَري الفضـِي.. أجــْمل!!
***
ربــَّاهُ هــَذا مـَوجُ بحــر هــَادِر في قـَلبي
يـَأمـُرني أن أ ُطـِيعُ... وأســمَع
شــِعراً من ضـِياء الفـَجــرِ مـَنسـُوجـًا..
ورداء الحـُزن عن قـَلبــِك.. إخــْـْلَع
فـَضـَممتُ بعضـَها إلى... بعضـِها في قصـيدةٍ
والعــَينُ من فــَرحٍ.. تـَدمـَع
فصــَارالبـَحــرُ..أجــْمل!
***
ويحـَك قـَلبي.. خــَفقانك في هــَذا العـُـمر... أســْمَع؟!
أمْ ضـَاع مني الشــِعـْرَ، وفي القصـيدِ خــَانني.. المـَطــلـَع؟
أبـَعــد الذي كـَان، من حـَيث أتــَيت.. أرجــِع؟
أمْ تــَوارى الفـَجـرُ قـَبل شـَمس نهـَاري.. وتـَطـْلـَع؟
يـَا قــَلبي هــَذهِ هـَواجـِس من خـَريفِ العـُمــر..
أنَهــَا..لا.. و.. لـَن تـَرجـِـع؟!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى