الخميس ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥
بقلم حسن العاصي

هل من منتظر

يغفو
النارنج العتيق
على زلّة السواد
ويتجرع القصيد قبره
حين ينسدل الشوق
ثوباً بلا جسد
كمواويل الظمأ
فوق زفرة الريح
قال
أنا المعوز لكن
لكتابي سبعين نورساً
لم تسجد لأحد
لكنها أنجبت له
شجرة تين وهاجرت
رحل يبحث عنها
في غابة الصنوبر
كانوا هناك
يلملمون الرماد
وينثرون الزبد القادم
من ساعات الاحتضار
لم تطاوعه المسافات
فأضاع سراج الخطى
كأن الدروب تأبى
بكى فأبكى الشجر
حين اشتد به الوجد
وأنفاسه تولي شطرها
خاصرة النشيج
صرخ
قد تعبت يا صاح
تشققت عيناه
ونبت فيهما لون الموت
يقول الراوي
إن الخيول الزرقاء
على بعد صرختين
من ظل القرطاس المكلوم
سجدت تنتظر القيامة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

باحث وكاتب فلسطيني مقيم في الدنمرك
دكتوراة دولة بالأنثروبولوجيا
ماجستير إعلام وصحافة
بكالوريوس صحافة
دبلوم دراسات فلسطينية
دبلوم التعليم في البيئات الشاقة
دبلوم دراسات اللاجئين
عضو في اتحاد الصحفيين الدانمركيين
عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين
عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب

من نفس المؤلف
استراحة الديوان
الأعلى