الثلاثاء ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم رينا ميني

واقع مرير

حينما عرفتك ظننت أّني وجدتك
واقعاً لحلمٍ راودني طوال سنين
تمسكّت بك وزرعتك في داخلي
وسقيتك كالزّرع بالحبّ والحنين
رأيتك تفرّ،تبحر بعيداً بخيالاتي
تجسّد ذاتك بأوردتي والشرايين
طوّعت نفسي لك وغيّرت جلدي
كما الأفعى لكن دونما السمّ اللعين
وأنت يا أكذوبتي ظللت تتأرجح
على جراحي بكلّ اعتزاز وتيه
تجوب أروقة فؤادي جهاراً
تسلبني روحي كاللّص السفيه
قد خلت أن يروا جمالك فيّ
ولكن الإناء ينضح فقط بما فيه

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى