الاثنين ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٥
بقلم خالد شوملي

يا عازِفَ الْأُغْنِياتِ

يا عازِفَ الْأُغْنِياتِ في طَرَبِ
رِفْقًا بِأَوْتارِ روحِ مُضْطَرِبِ

يَفيضُ قَلْبي شَوْقًا إلى وَطَني
نَهْر حَنينٍ في بَحْرِ مُغْتَرِبِ

تُشْغِلُني الْقُدْسُ وَهْيَ دامِعَةٌ
يُنْزَعُ عَنْها رِداؤها الْعَرَبيْ

هذا الدَّمارُ الْحِصارُ يَقْتُلُني
وَلَمْ يَضِمْني سِوى أَخي ابْنِ أَبي

فَهَلْ رَأيْتَ " الْيَرْموكَ " مُشْتَعِلًا
يَرْمونَهُ بِالنّيرانِ وَاللّهَبِ

قَدْ عادَنا " هولاكو " بِصُحْبَتِهِ
مُرْتَزِقُ الإسْمِ مِنْ أبي لَهَبِ

لِيَحْرِقَ الْأَرْضَ والسَّماءَ بِنا
يَصُبّ نارَ الْغَباءِ في الْكُتُبِ

إنَّ بِلادي تَهْوي عَلى عَجَلٍ
وَحُمْقُ قَوْمٍ يَزيدُ مِنْ غَضَبي

لا لَوْنَ في أُغْنِياتِ كَوْكَبِنا
وَكُلُّ عَزْفٍ ضَرْبٌ عَلى عَصَبي

رِفْقًا صديقي بِنا وَمَعْذِرَةً
وَلا تُضِفْ أَحزانًا إلى الْوَصَبِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى