الاثنين ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
يا عنترة !! ما صَنَعنا بعدك؟! ....
يا عنترةْ، أنبيك عن شعبي ومافعلوه بعدك فِعل طاغ مجرمقد غادر الشعراء لا تحفل بهمواحفل بعبلة أو سُليمى واهيَمأين الديار بقربتين، أخــالهامُدَعاً، تجيش بدمعها أو بالدمفخَلت من الخلان حين أعدهملا بل خلت من كل حر مُقدِمحَرَّى بأنفاس الذليـل يشوبهاريح اللطيم على نُهاد الميتـمفانظر لها، لا فض فوك، فإنهاثكلى على حَرَب يَسحُّ بضيغممُنِيَت بنائبة النوائب دونهــاليل بأصفـاد الظلام بمعصميحتى ذكرتك (والرماح نواهل)ذكر المُعَطَّش للأبيّ الملهــمليست رماحَ الحرب، كلا إنهامن كل عِلج فاجـر متظلِّــمفاعذر كلامي إن أطلت، فإننيمن لي سواك، بحق أم الهيثـميا عنترٌ مالي وما بال الورىإن أنت غبت فمن سَيُسمِعُه فمي؟حتى الرجولة أصبحت أكذوبةيألو بها مشّـاء خِـبٍّ مُزعـميا ويحنا، وتعطشت فينا المُنىمـن كل فـذّ فارس، أو أدهـمهي أمتي، وخناجر في ظهرهاثكلـى الجروح بكل قرح مثخـمهذا يخامر بالكؤوس جهـالةحـيناً، وذلك بالدراهـم ملجَـمهذا يـؤم إلى البَغاء جبينهشـغفاً، وذلك بالنعـائم متخـمِيا عنترٌ إن أنت تدري حالناكيف السبيل من المُصاب المبرَمإنا وأهوال البراثن فوقنــاصنوان ممشوجان مثل التـوأمهذا الجُذام مُصابنا من صنعنابئسـت أيادينا بصنـعٍ أسحـممائةٌ سنينَ تمجنا في كيرهامجَّ اللظيّ على الشرار المضرمونعيث إفساداً، فإن حَرامنامثـل الحلال، وغرمنا كالمغنـمونطيل أعناق النداء مَطالباًفيـها القـرار منمّقـاً بتبســمِنبدي به الشكر الجزيل بدايةوختامـه يُزجـى بشكر مفعَــمحتى شبعنا بامتلاء شفاهنـازجـلاً يزاحمـه نحيب التمتــمورؤىً تقاذفها أنين مطبقبالقابعيـن علـى حـراب المأتـمجودوا فجادوا بالخطاب يسفهمعسف على لغة الخطاب المبهَــموسؤالُ سائلة يطول صهيلهسُؤل الصباح إلى الضياء المنعِــملو أنهم جادوا بما جادت بهمـاء السمـاء بفيض غيث مكـرِمأو أسرجوا خيلاً ليوم وقيعةأزرى بهـم من سـوء كل تذمـمأيْ عنترٌ، (يدعون عنترَ) قلتَهاونعـيدها في (عبــرة وتحمحـم)شكوانا من نزق البلاء يعوزهاشــغف إلى لغة العناتر، فاعلــم