السبت ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم لطفي زغلول

يمَّمتُ وجهي .. طائِعا

سبَّحتُ في الآصالِ والأسحارِ ووصلتُ ليلي خاشِعاً بِنهاري
وذكرتُكَ الَّلهمَّ في سرّي وفي جَهري وفي نُسُكي .. وفي أذكاري
وسكنتُ باسمِكَ في العشيِّ مخافةً ومضيتُ باسمِكَ ساعةَ الإبكارِ
وأتيتُ بابَكَ خاشعاً متضرِّعاً طوعاً .. بلا كرهٍ .. ولا إجبارِ
يمّمتُ وجهي طائِعاً لكَ قانتاً فعساكَ تقبلُني مع الأبرارِ
يا بارئَ الأحياءِ والأشياءِ .. في ملكوتِهِ .. ومقدِّرَ الأقدارِ
حلَّقتُ في إبداعِكَ الّلامنتهي وسبحتُ في الأفلاكِ والأقمارِ
ورأيتُكَ الَّلهمَّ في ما أبدعتْ كفّاكَ من عَلنٍ .. ومن أسرارِ
مولايَ ذكرُكَ في فُؤادي .. خفقَةٌ وعلى لِساني هَمسةُ استغفارِ
بهداكَ ربّي قد أضأتَ جَوارِحي فَهُداكَ يا اللهُ نُورُ مَناري
إنّي سألتُكَ أن تُنيرَ بصيرَتي وتقي ضَميري زَلَّةَ الأفكارِ
هبني التُّقى في كُلِّ ما أسعى إليهِ ولا تُؤاخذْني على أوزاري

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى