كونى للأبوين مطيعة
٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩سلمى كانـت عنـد البحـرِ | |
فى أحسـن حـالٍ ومزاجْ | |
نظرت نحو الشاطئ وجدت | |
شيئـاَ قذفتــه الأمــــواجْ | |
قالـت سلمـــى ياللعجــبِ | |
مَنْ ألقى فى البحر زجاجةْ..! |
سلمى كانـت عنـد البحـرِ | |
فى أحسـن حـالٍ ومزاجْ | |
نظرت نحو الشاطئ وجدت | |
شيئـاَ قذفتــه الأمــــواجْ | |
قالـت سلمـــى ياللعجــبِ | |
مَنْ ألقى فى البحر زجاجةْ..! |
في لَيْلَةٍ مُقْمِرَهْ | |
شِرّيرَةٌ ساحِرَهْ | |
لِلْغَدْرِ مُشْتاقَةٌ | |
أَنْيابُها ظاهِرَهْ | |
بِخِفَّةٍ دَخَلَتْ | |
في قَرْيَةٍ عامِرَهْ |
طفلٌ قد وَجَد على صخر | |
كلماتٍ :خذ منى درسـا | |
فثلاثـة ُ ضـربُ الاثنيـن ِ | |
فى الحل ستعطينا خمسة..! | |
قـد أخـذ يفكــر ويفكـــر | |
ويعيـد حسابـاً من أوَّلْ |
إلى كل طفـلٍ بقُطـرٍ بعيـدْ | |
إليكمْ سأهـدى هذا النشيـدْ | |
فأنتـم بقلبى وأنتـم بعقلـى | |
وأنتم ضيـاءٌ لفجـرٍ جديـدْ | |
فلا تشعروا إخوتى باغتـرابْ | |
فنفس السماء ونفس الترابْ |
حلَّـق فـى الآفـــاق بيــومْ
عصفــورٌ فضىُّ اللـونْ
وعلا جــداَ..نظــرَ فقـــالَ
إنِّى أملك هـذا الكـــونْ
فسبـاع الغابــة بالأسفــل
والكلُّ صغيـرٌ وضئيــلْ
كرسيّ ُ العجلاتِ مضى
جلس عليه الطفلُ رضا
مبتسمــاً بالقلـبِ رضـا
مـا دامَ الرحمـنُ قضـى
بأصـابـــع يـدِهِ حرَّكــهُ
كيـف لأحـدٍ أنْ يُدركـَـهُ
تحلق الأحفاد حول جدهم.. وتدافعوا أيهم يلتصق بركبتيه.. وهم يتضاحكون.. الذي ابتسم لهم وهو يطلب منهم الهدوء..
حسنًا ياأكبادي.. سأحكي لكم قصة الثعلب الحنون وهذه القصة وقعت لنا منذ خمسين سنة، أيام كنا مجموعة واحدة، وقبل أن تتغير الدنيا (...)