العشاء ما بعد الأخير
٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧لأَجلِكَ أَحفَظُ الصَّلواتِ في كَأسٍ
عَلى أَشلاءِ مائِدَتي
اُعَتِّقُها
نَبيذاً في شَراييني الَّتي اهتَرَأَتْ
لأَجلِكَ أَحفَظُ الصَّلواتِ في كَأسٍ
عَلى أَشلاءِ مائِدَتي
اُعَتِّقُها
نَبيذاً في شَراييني الَّتي اهتَرَأَتْ
لاتظني بأنني مخبولُ
إن في الحب تستباح العقولُ
فالمحاذير عنده تتهاوى
كل شيءٍ بعرفه مقبولُ
تفتَّـح في يدي حبٌّ
و ما أحلاهُ مِنْ عـسـل ٍ
و أنتِ على فمي أحلى
و أنتِ المنطقُ الـفـتـَّـانُ
أدمى النفسَ المشيُ على الأشواك. سئمتُ الحنظل في وطني النازف. يتنقل شعبي في حقول الموت. ستر الرمل أبناء شعبي التائه. لا أدري إلى أين أسير. دلني الطير على أرضي الحبيبة. وعقال أسود هدي مشواري الطويل. بنشيد وهزيج واعتمار عربي، فتح الركب (...)
هذي اللِّحَـاظُ الذَابِـلاتُ قَتَلْنَنـي
واستسْلمَـتْ لِجمالِهـا رايَـاتـي
فَبَنيْتُ في عيْنَيْكِ مِحْرابَ الهـوىَ
وأقَمْتُ فيـهِ مَناسِكـي وصَلاتـي
ليَ الآنَ
سـَبَبٌ آخر يمنعني من خيانة ِ وطني :
لحافُ ترابِه ِ السـميك
الذي تـَـدَثـَّرَتْ به أمي
البحر يختبئ في سروالي
فتهجرني السماء
والأزرق الفضي ينهش الصمت !
ويتمدد على برق أظافري