أغنية تحت أمطار أبابيلية
٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧في ليلةٍ ما عندما يصحو الندى
في حنطةِ الأيام ِ
سوفَ يضيئني وجعي الذي أدمنتهُ
زمناً ...وتركضُ في مفاصلِ وردتي
في ليلةٍ ما عندما يصحو الندى
في حنطةِ الأيام ِ
سوفَ يضيئني وجعي الذي أدمنتهُ
زمناً ...وتركضُ في مفاصلِ وردتي
الشمسُ صديقتي
تُهديني قبلَ الغروبِ أصابِعُها
اخرجي أعوادَ الثقابِ
اشعلي أصابعَ الشمسِ
أحبائي .. ونور العين ، نبضُ القلب ، همسُ الروح ، يا أحبابنا أنتم . أحييكم ، وبالأحضان آخذكم .. وبين يدي أعصركم .. لأدخلكم إلى قلبي
على هامشِ البحرِ
مَرَّ قراصنةُ الليلِ
كانَ المكانُ نوافِذَ تُفضي
إلى شرفةِ اللهِ في زرقةِ المنتهى
أتكبرين ْ
على رحيق الياسمين ْ
أتهزئين ْ
وأنت من دون حروفي
لأَجلِكَ أَحفَظُ الصَّلواتِ في كَأسٍ
عَلى أَشلاءِ مائِدَتي
اُعَتِّقُها
نَبيذاً في شَراييني الَّتي اهتَرَأَتْ
لاتظني بأنني مخبولُ
إن في الحب تستباح العقولُ
فالمحاذير عنده تتهاوى
كل شيءٍ بعرفه مقبولُ